خاطرة .. رحلة سعيدة .
أن تكون ذا حظ سعيد
فالأمر يحتاج إلى أمورٍ عدّة ,
أنا استطعت أن أحصي منها ما يلي :
أولاً – .. ألاّ تُخلَق
وإن حصل وخُلِقت
أن تكبر فور أن تُخلَق :
وتنهي دراستك
وتكونُ من ستحبها جاهزةٌ منتقاةٌ لك
وأنجبتَ أطفالاً
وعلّمتهم , وأنتهيت من تربيتهم
ووفرت لهم أعمالاً
وكبُرَ أطفالهم
ووصلت أنت للتقاعد مرتاح البال
ثم دنا أجلك ورحلت بيسر وسهولة
وحفروا لك قبراً على مقاسك
ودفنوك في يومٍ صحو –
إنْ تمّ ذلك لك ! فأنت ذو حظٍ سعيد .. !!
ثانياً …
وما شأني أنا بذلك ؟
فأنا الآن … مرتاحٌ بقبري .
|